أسدل الستار أمس السبت سادس يونيو 2016، على فعاليات الدورة الثالثة لأيام الأبواب المفتوحة بسلا، وذلك بتوزيع الجوائز على عدد من الفنانين والمبدعين والحرفيين، تشجيعا لهم على عطاءاتهم الفنية المتميزة.
كما شهد اختتام هذه الدورة التي نظمها مركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية، منذ أول الشهر الجاري تحت شعار"صنعتي..مستقبلي"، تنظيم سهرة فنية أحيتها الطائفة العيساوية السلاوية بقيادة الفنان ولد العريف، وجوق الرباط سلا لموسيقى الآلة برئاسة الفنان إدريس بن عبد الكريم اكديره، واللذين قدما للجمهور وصلات فنية تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
وأكدت رئيسة المركز ثريا طويل بالمناسبة أن هذه الدورة تشكل محطة مهمة لاكتشاف المواهب، وتكريم المبدعين، وتشجيعهم على المساهمة في التنمية المستدامة، وذلك من خلال اهتمامهم بالعنصر التقليدي في ممارستهم، وكذا بالتراث اللامادي كرافعة للتنمية.
من جهته أكد محمد عبد الإله بلغازي مدير متحف دار بلغازي، أن هذه التظاهرة، التي جمعت بين الفن الموسيقى والندوات والمعارض والصناعة التقليدية، تعتبر محطة مهمة للحوار والتواصل، وتبادل التجار والخبرات، وإبراز المؤهلات والدور الذي يلعبه التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية، من اجل تربية الأجيال والحفاظ على الذاكرة الوطنية العريقة.
يشار أن الدورة شهدت سلسة فقرات متنوعة، من ندوات فكرية، وعروض للأزياء، ومعارض فنية تراثية، فضلا عن فقرات فنية للترفيه والتنشيط والإبداع، بهدف التعريف بهذا القطاع، ومختلف الفنون التراثية اللامادية.